أنشئت مدينة بورسعيد عام 1860 كميناء يطل على شاطئ البحر المتوسط من المدخل الشمالي لقناة السويس وقد لعب موقعها الجغرافي دورا هاما في هذا الشأن حيث أنها تقع في تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب على قمة قناة السويس ... فقبل القرن السادس الميلادي كانت تلك البقعة زاخرة بحضارات ومدنيات عديدة. فقد كانت أفرع النيل العظيم سبعة وكان يمر بتلك المنطقة أكثر من فرع وقد نشأ على ضفاف هذة الأفرع ومصابها مدن كثيرة وعريقة .. فالمعروف علميا أن الحضارات والمدنيات القديمة كانت تنشأ حول الأنهار وعند مصابها .. وكان لكل منها طابعه الخاص المميز .. الأمر الذي جعل هذه البقعة نقطة إتصال بالمدنيات الأخرى المحيطة بها مثل ( أشور - بابل -فينيقيا - بلاد الروم - جزر البحر الأبيض - بلاد العرب (
وقد أضفى على هذا الموقع أهمية إستراتيجية وأعتبر المفتاح الشرقي لقلب مصر وحاز ذلك على إهتمام حكام مصر على مر العصور فعملوا على تحصينها وإحاطتها بالأسوار وأصبحت بواغيزها مليئة بالسفن الحربية فدارت على مسرح تلك المنطقة العديد من المواقع الحربية ومر عليها كثير من الغزوات الوافدة والمتقهقرة ..
وكانت تسمى محافظة عموم القنال وظل تاريخها متأثراً بتاريخ مصر متفاعلاً مع الأحداث الوطنية ويؤكد ذلك الاحتلال البريطانى منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956 فكان العدوان الثلاثى على مصر والذى برز فيه دور بورسعيد الفدائى البطولى وتم إجلاء المعتدين في 23/12/1956 وأعتبر هذا اليوم هو العيد القومى للمحافظة
وتبلغ مساحة المحافظة 1351.14 كم . وعدد سكانها حتى 24/12/2010 942,164 نسمة . وتتكون المحافظة من 7 أحياء وهى بورفؤاد - الشرق - المناخ - العرب – الضواحى – الزهور - الجنوب ..
ويعتبر حى بور فؤاد أحد الضواحى الذى يتميز بالنظام العمرانى والهدوء ويمثل أحد مناطق الجذب السياحي بحدائقه ونواديه المطلة على ضفة القناة .. ومن أهم المعالم في المحافظة متحف بورسعيد القومى للآثار الذى يقع عند التقاء مياه قناة السويس بالبحر الأبيض المتوسط ويعتبر أول متحف من نوعه في تاريخ مصر حيث أنه يضم آثار من كل العصور بدءاً من العصر الفرعونى وعبوراً بالعصر اليونانى والرومانى وبالعصر القبطى والإسلامى وإنتهاءاً بالعصر الحديث وكذا يوجد من ضمن مناطق الجذب السياحى المتحف الحربى وقاعدة تمثال ديليسبس ومبنى هيئة قناة السويس وفنار بورسعيد الذى يعد أول بناء لكتلة خرسانية فى العالم .
وقد عانت بورسعيد من ويلات الحروب كحرب 1967, حرب 1956 وحرب 1973 أشد المعاناة وقدمت من أبنائها العديد والعديد من الشهداء المدافعون المستشهدون دفاعا عن الوطن وحماية أراضية .. وتشرد أهلها فى سنوات التهجير للمدن المجاورة ومن كان يملك شىء فقدة ومن كان مستقرا تشرد بمرارة وكم كانت من سنوات ثقيلة مرت على البورسعيدية كما الدهر ..
واليوم وبعد كل هذة الاعوام الطويلة ما هو حال بورسعيد ... إن حال بورسعيد الآن يرثى لة وحال شبابها مجهول الهوية .
فلو تكلمنا عن حال البلد أقتصاديا فسنجد أن أهم قطاع ببورسعيد هو القطاع التجارى وهو الحرفة والمهنة التى يتقفنها معظم البورسعيدية قد تم أغتيالها بفعل فاعل وعن عمد ومع سبق الإصرار .. فبعد أن كانت بورسعيد المحافظة الأولى المزدهرة فى حركة التجارة والبيع والشراء فى مصر والتى كان يأتى إليها المتسوقون من جميع المحافظات المصرية للتسوق والشراء لدرجة أننا كنا فى يوم من الأيام لا نستطيع السير على الأقدام بشارعى " التجارى والحميدى " الأشهر والأبرز ببورسعيد تجاريا وذلك من كثافة وأزدحام المواطنين لكثافة الحركة الشرائية .. وأصبحنا الأن نسير فيهم بالسيارات وبكل سهولة ويسر ..
لقد أستكثروا على بورسعيد أذهارها تجاريا لكونها المنطقة الحرة .. وتم تسميمها تجاريا وباقى من الزمن أيام وسينتشر مفعول السم وتموت المنطقة الحرة رسميا وبالتالى تموت التجارة البورسعيدية الشهيرة والأبرز إقتصاديا لدينا ..
وإلى الآن لم يجد التجار ببورسعيد سواء الكبار منهم أو الصغار وهم الشريحة الأكبر بالمجتمع البورسعيدى أى حل بديل لركود تجارتهم والقضاء على مهنتهم الأساسية والتى يقتاتون منها .
ولو نظرنا للسياحه فى بورسعيد سنجدها قد تدهورت بسرعة شديدة حتى أوشكت على الأنقراض .. بفعل التجاهل لبورسعيد سياحيا وتجاهل وضعها على الخريطة السياحية بمصر .
هل بورسعيد ذات الجو المعتدل طوال العام ذات المناخ المثالي الذى يسمح بالحركة السياحية والتجول بشمس شتائها الساطعة وهوائها النقي اللطيف طوال السنة لا تصلح سياحيا ..
هل بورسعيد ذات الشوارع النظيفة والمسطحات الخضراء التى يتوسطها شوارع النخيل وأشجار الزينة بالإضافة إلى الحدائق العامة ونافورات المياه والعمارات العتيقة الأثرية التى تتعدى الألف وخمسمائة مبنى والشاطىء العريض بعرض المحافظة بأكملها وبورفؤاد التراثية ذات المبانى الأثرية معماريا والفيلات الجميلة العتيقة .. لا تصلح سياحيا..
هل بورسعيد ذات الشعب الودود المثقف سياحيا الودود بطبعة الذكى المريح فى تعاملة لطبيعتة الساحلية. ولا تصلح سياحيا . بالطبع لا .
إذن فأين المشكلة وما هو سبب تجاهل بورسعيد سياحيا وأين بورسعيد على الخريطة السياحية ..
إن السائح الأجنبى حاليا لا تطأ قدمة أرض بورسعيد مطلقا ويهبط من السفينة السياحية إلى الحافلات السياحية مباشرة متجها إلى القاهرة أو غيرها لزيارة معالمها ولتسوقة سياحيا ويعود بنفس الطريقة من الحافلة إلى السفينة وكل علاقتة ببورسعيد التى أستقبلتة بضع نظرات يقتنصها من خلف زجاج الحافلة فقط ونقتنصها نحن أيضا لهم حسرة على خطفهم منا
.. لتقفد بورسعيد السائح الأجنبى الذى كان يعود عليها بالكثير أقتصاديا ..
أللهم بعض الرحلات القليلة والتى لا تفى ولا تكفى بغرض إنعاش المحافظة سياحيا ولا يليق بوضعها كميناء سياحى مجهز بكل إمكانيات إستقبال السائحين وتسوقهم ومزاراتهم للمدينة بكل عوامل الأمان التى قد لا تتوافر فى الكثير من المدن المصرية لطبيعة بورسعيد فى أمنها وهدوئها الكفيل بإبراز أى عمل غير آمن أو شاذ تجاة أى سائح أجنبى أو حتى بورسعيدى .
وما هو سبب أغتيال شارع السلطان حسين الموازى للميناء والذى كان يعد من أجمل وأمتع المشاهد السياحية للميناء ومشاهدة السفن الراسية ومشاهدة الميناء عن قرب والنزهة السياحية الهادئة الرقيقة .. هل يعقل أن يتم القضاء علية من أجل بيعة لبضع محلات للهواتف المحمولة والكمبيوتر وخلافة .
وقد إنعكس ذلك التدهور السياحى ببورسعيد على العديد من الخدمات المساعدة للقطاع السياحى مثل الفنادق والمحلات التجارية وتجارة البضائع الشرقية على سبيل المثال .
مما أدى بطبيعة الحال إلى تولد شريحة متعطلة من العاملين بالقطاع السياحى والقطاعات المساعدة لة ..
ولو تكلمنا عن الصناعة ببورسعيد فسنجد أن أغلب المصانع ببورسعيد وخاصة بمنطقة الأستثمار تعتمد على العمالة الخارجية من القرى والمحافظات المجاورة لبورسعيد وقلة قليلة جدا من شباب بورسعيد يعمل بها .. والأذهار الصناعى ببورسعيد لا يعود بالنفع إلا على ملاك هذة المصانع وهم قلة وعلى العمالة الخارجية بهذة المصانع أى أن بورسعيد لم تستفد منها كحل لمشكلة البطالة ومواجه أزمة ما بعد إنتهاء المنطقة الحرة ..
ولو أستفضنا فى الحديث عن بورسعيد زراعيا نجد أن التربة الزراعية لدينا ذات نسبة ملوحة عالية لطبيعتها الساحلية وأن الأستصلاح بها مكلف بشكل كبير والتربة غير خصبة وغير مجدية أقتصاديا للزراعة أى أن بورسعيد غير مستفيدة زراعيا أيضا ..
ولو تكلمنا عن الصيد والقطاع السمكى ببورسعيد سنجد أن مياهنا الأقليمية ملوثة بيئيا بفعل السفن العابرة لقناتنا التى ينفق بسببها معظم الأسماك .. والحية منها أسماك ملوثة ومذاقها ملوث ناهيك عن التلوث القائم ببحيرة المنزلة من جراء إلقاء مخلفات المصانع بالبحيرة حتى وصل الحال إلى أن بحيرة المنزلة قد ماتت أكلينيكيا وبالتلى أنخفضت لدينا الثروة السمكية بشكل هائل ولولا المزارع السمكية والتى لا تصلح لكل أنواع السمك وما عليها أيضا من تحفظات بيئية لما شاهدنا أى
أسماك ببورسعيد تصلح كطعام غذائى بحرى ,, ووصل بنا الحال كبلد ساحلى يطل على بحر مثل الأبيض المتوسط تحيط بة المياة من كل جانب إلى أن نستورد الأسماك من الخارج والمنتشرة حاليا بالأسواق.
* حتى الحركة الملاحية ببورسعيد أصبحت أقل مما سبق كثيرا وذلك لعدة عوامل لعل أشهرها أرتفاع رسوم عبور القناة على السفن العابرة للقناة وتفضيل الكثير من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح الطويل وذلك أرخص من عبور قناة السويس بالرغم من أن أمكانيات ميناء بورسعيد الكبيرة .
ما هو مصير بورسعيد وماهو ما ستقدمة الدولة لبورسعيد تعويضا عما حدث بها من أنهيار بالكثير من الأنشطة وخاصة النشاط التجارى والنشاط الساحيى
هل هذا ما تستحقة بورسعيد الباسلة ذات البطولات التاريخية قديما وصاحبة أحدى أكبر الأفضال على الدولة قديما وحديثا بقناتها وما تدرة من أموال لخزينة الدولة منذ نشاتها بعرق ودماء شباب بورسعيد كل يوم وحتى اليوم .
هل بورسعيد الباسلة التى زادات عن وطن بأكملة وضحت بخيرة أبنائها وشبابها فداء لسلامة وحماية الوطن تستحق من الدولة التجاهل لتصل لهذا الحال المرزى أقتصاديا وتجاريا .
هل بورسعيد التى أفترشت أراضيها بدماء أبنائها من الشهداء لتغطينا بالسلام والعزة والحماية تستحق من الدولة كل هذا الأهمال والتجاهل فى حقوقها المسلوبة .. أم ماذا . ولماذا ..
من فى قدرتة أن يستطيع ويطالب ويضغط على الدولة لتلبية إحتياجات بورسعيد الباسلة الحرة ..
من في قدرته فرض نسبة معينة من اعداد العاملين يجب ان تكون من ابناء بورسعيد في جميع المشروعات الجديدة سواء في شرق او في غرب بورسعيد حتي ولو لم تكن لديهم خبرات في هذه المجالات فإعادة التأهيل ممكنة وبورسعيد ملأي باصحاب المؤهلات سواء العليا او المتوسطة فقط التدريب واعادة التأهيل هو المفتاح حيث ان لدينا اعلي نسبة تعليم واقل نسبة امية علي مستوي جمهورية مصر العربية فقط المطلوب اعادة تأهيل والبدء في عملية اعادة التأهيل الوظيفى، ومن غير المعقول ان تستقبل بورسعيد آلاف الشباب من خارجها يوميا وشبابها حاصل علي مؤهلات ليس لها اي احتياج حقيقي في سوق العمل ..
من يستطيع الضغط علي الحكومة لمحاولة إلغاء أو حتى تعطيل قرار إلغاء وإغتيال المنطقة الحرة التى نقتات منها جميعا وبكل الفئات والشرائح الأجتماعية ..
من يستطيع الضغط على الحكومة لوضعها على الخريطة السياحية لمصر وبشكل يليق بمكانتها سياحيا وجغرافيا وتاريخيا .
من يستطيع الضغط علي الحكومة لتوفير الاعتمادات اللازمة لتنظيف بحيرة المنزلة وفتح البواغير علي البحر الابيض ومنع التعديات عليها ومنع صرف الملوثات الصناعية بها لتستعيد بريقها وتمد بورسعيد والمحافظات التي تطل عليها بالاسماك النظيفة الخالية من التلوث لتكون مصدر غذاء نظيف وآمن ..
من يستطيع ان يعيد لشاطيء بورسعيد رونقه وبهاؤه ويستفيد من اطلاله بورسعيد الغربية والجنوبية علي بحيرة المنزلة وينشيء كورنيش جديد يطل علي البحيرة ليكون رئة جديدة تضاف لبورسعيد بدلا من السور الحديدي الموجود الآن ..
من يعيد اكتشاف جزيرة تنيس ويقدمها للعالم كمزار سياحي يتم الذهاب اليها بالمراكب حيث يجد بها المطاعم والكافيتريات ويقضي بها رحلة لا تنسي مع عبق التاريخ لمحاولة النهوض مرة أخرى سياحيا ..
ونفق بورسعيد .. من يستطيع أن يدفع في إتجاه سرعة إنشاء نفق بورسعيد المقرر إنشاؤه عند الكيلو 17 للربط بين غرب بورسعيد وبين شرق بورسعيد وبورفؤاد مع كل التمنيات أن يقام في هذه المنطقة تجمعات سكنية جديدة قد تساعد على حل مشكلة الإسكان والعشوائيات ببورسعيد وأن يتم ربط هذه المنطقة ببورسعيد الحالية عن طريق مترو أو خطوط مواصلا منتظمة يوميا ..
وأين ميناء اليخوت الذى سمعنا عنة منذ ايام المحافظ السابق لبورسعيد وما هو آخر تطوراته حتى الآن .
وأين بورسعيد وشبابها من عوائد الغاز الطبيعى المتخمة به بورسعيد ..
ومن يستطيع ان يضغط لتوفير الاعتمادات لسرعة انشاء مباني جامعة بورسعيد ويمولها بالمنح والمساعدات
حيث إن مستقبل بورسعيد يبدأ بالتعليم ماراً بمراكز البحوث والتطوير، ونتمني تغيير المناهج والمقررات بالتعليم العالي والفني ليواكب احتياجات سوق العمل الحقيقي ببورسعيد .. ولماذا ضاعت الأرض التى كانت مخصصة كمقر للجامعة وما هو المكان البديل لإنشائها ..
وماهو سبب ضياع مشروع المدينة المليونية .. الذى كان مقرر إنشاؤها في شرق بورسعيد على أن تسمي بورسعيد الجديدة وكان ستقام بها المساكن علي نفس النسق المعماري الذي يميز بورسعيد من حيث المربعات السكنية ذات البواكي والشوارع المستقيمة والاشجار .
ومن سيدعم وسائل النقل العامة ببورسعيد خاصة مع اتساع رقعة بورسعيد بإنشاء خطوط نقل داخلي منتظمة بإتوبيسات حديثة او مترو بدلا من عشوائيات المرور حاليا ..
وأيضا مستشفيات بورسعيد من يستطيع دعم وتشغيل المستشفيات بصورة إيجابية مثل الجناح الشرقي للمستشفي الاميري لم يتم تشغيله حتي الان ومستشفي النصر وحالها الذى لا يسر عدو ولا حبيب ومستشفي الصدر تحت الانشاء ومستشفي الطواريء المتوقف بناؤها وهي كتلة خرسانية حتى الان ..
ومن يستطيع دعم الجمعيات الاهلية ومساندتها وتفعيل دورها فقديما أنشئت جمعية الاسعاف والجمعيات الإستهلاكية بجهود أفراد آمنوا بدورهم الإجتماعي والآن تضاءل هذا الدور حتي اصبحت سيارات دفن الموتي تحتاج الي الدفن ..
ومن يستطيع نقل المنافذ الجمركية لحدود المحافظة فالمنافذ الحالية قمة في التخلف والقبح ومطلوب إعادة النظر وتنظيمها وجعلها آدمية .. وأيضا مطلوب نقل تسجيل خروج سيارات المنطقة الحرة لحدود المحافظة خاصة بعد وجود مناطق صناعية بالجنوب والغرب يعمل بها الكثير من ابناء بورسعيد ومطلوب منهم عدم الذهاب لإعمالهم بسياراتهم ..
من سيرحمنا من التهريب والمهربين ومن يستطيع أن يعالج وبحسم عمليات التهريب التي ترسخ مفاهيم البلطجة والإجرام وأنشأت جيل طفيلي علي جسم بورسعيد يعيث فيها فسادا وبلطجة ..
من يهتم بمحطة سكك حديد بورسعيد ومن يستطيع ولديه القدرة علي اعادة الجمال لمحطة السكة الحديد مثل سابق عهدها بدلا من المنظر القميء الحادث الان حيث أنها محاطة الآن بقفص حديدي غبي ..
من سينسف شركة مصر سيرفيس التي احالت بلدي النظيفة الجميلة الي منطقة موبوءة ومرتع للفئران والحشرات حتي اصبح الناموس له حصة في ميزانية كل بيت بورسعيدي ويقوم بإنهاء التعاقد معها والعودة للنظام القديم أو تدعيم أجهزة تحسين البيئة بالاحياء ..
ومن سيهتم بالطرق المؤدية الي بورسعيد ومن يستطيع ولديه القدرة علي دعم شبكة الطرق التي تربط بورسعيد بباقي أنحاء الجمهورية وتحسين حالتها وتوسيعها لمقابلة الزيادة المطردة في أعداد الحاويات التي تنقل من الميناء الغربي والشرقي وكذلك لمقابلة حركة النقل المتوقعة لمشروعات البتروكيماويات بغرب بورسعيد والمشروعات الصناعية بغرب وجنوب بورسعيد ..
من سيزيل العشوائيات ومن سيضع حلول جذرية لمنطقة زرزارة واللبانة والقابوطى وعزبة أبو عوف العشوائية ولمنع ظهور أي مناطق عشوائية اخري ..
وأيضا مجمع البتروكيماويات الجاري إنشاؤه حاليا بغرب بورسعيد .. نطالب أن يتم مد خط سكه حديد من موقعه وربطه بخط سكك حديد مصر حيث وفقا لما اعلن فإنه سينتج 700 ألف طن بولي بروبيلين نصف هذه الكمية سيوجه للسوق المحلي فتخيلوا 350 ألف طن يتم نقلهم بسيارات النقل بما يمثل ضغط رهيب علي طرق السفر ببورسعيد التي هي حاليا اصبحت كالطرق الداخلية نتيجة الحاويات الخارجة والداخلة من والي ميناءي بورسعيد الغربي والشرقي ..
وبالنسبة للخدمات اللوجستية من لديه القدرة للعمل علي الاستفادة من المزايا النسبية لبورسعيد فالموقع وثروتنا البشرية يسمحان لها بتقديم خدمات لوجستية ( خدمات الاستلام والنقل والتوصيل ) علي مستوي عالمي فيما يخص الملاحة والصناعة والخدمات
وللحفاظ علي التراث المعماري لبورسعيد من في قدرته تحريك الجهات المسئولة للحفاظ علي الطراز المعماري الفريد الذي تتميز به بورسعيد ويأتي بمنح من جهات عالمية لتعويض اصحاب هذه المباني حتي لا تهدم وتتحول الي ابراج اسمنتية
ولتنشيط الحياة الثقافية من سيهتم بإنشاء قاعة للعروض المسرحية وانشاء قاعة للفن التشكيلي فبورسعيد ملأي بالفنانين والمواهب الواعدة ومن يدعم المكتبات العامة ومكتبات المدارس ..
من يستطيع من محافظى ونواب وقيادات بورسعيد أن يطالب بهذة الحقوق . من يستطيع أن يعيد حق بورسعيد المسلوب ...
كتبه/ الاستاذ محمدساجدعويضه
